يتعرض قراء القرآن والمشايخ، إلى مواقف محرجة للقراء ، أثناء القراءة في العزاءات والمآتم، بسبب تصرفات طارئة أو أفعال عشوائية من الجمهور.
ونرصد في هذا التقرير مواقف محرجة للقراء أثناء العزاءات والمآتم.
سابوا العزاء وراحوا الماتش
وعن أول مواقف محرجة للقراء، فقد تسببت مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الأهلي والوداد المغربي، في موقف مضحك في أحد العزاءات، حيث انصرف المعزين إلى مشاهدة المباراة.
ونشر القارئ الشيخ مراد علي مراد، منشورا ساخرا يعبر عن حال المعزين قائلا “الناس سابوا الماتش شغال وجم العزاء من كترهم أنا وسيدنا.. بندعي ونقول يا رب ابعت معزين خلينا نختم”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الصور المنشورة من العزاء بصورة من المزاح بسبب ما حدث.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى من مواقف محرجة للقراء، حيث تكررت منذ أيام في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا، في عزاء آخر واضطر حينها إلى إنهاء العزاء في وقت قليل بسبب ضعف حضور المعزين.
وفاز النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تعادله مع نادي الوداد البيضاوي المغربي، بعدما فاز في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين مقابل هدف.
انقطاع الكهرباء أثناء القراءة
في لافتة أثارت تفاعلاً وإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت ضمن الأكثر تداولاً، موقف غريب لآحد المشايخ في عزاء بمحافظة الشرقية.
أقيم عزاء بقرية الملكيين مركز الحسينية، محافظة الشرقية، على أضواء كشافات الموبايل المحمول، بعد انقطاع الكهرباء بشكل مفاجيء.
وأكمل الشيخ أحمد المأذون تلاوته العذبة للقران الكريم دون آي تأثير بل وتفاعل معه الحضور.
وحرص الموجودون داخل العزاء على إتمام العزاء رغم انقطاع التيار الكهربي لفترة طويلة، وقدموا الدعم اللازم لظهور القاريء وسماعه بوضوح.
وجاءت ردود الفعل على الفيديو إيجابية، بالتعامل الجيد مع الموقف، وحسن تلاوة الشيخ أحمد المأذون لورد العزاء.
إلقاء النُقطة على قارئ شهير
في الوقت الذي انهمك فيه الشيخ محمود القزاز ، في تلاوة آيات الذكر الحكيم في سرادق عزاء، فوجئ بأحد المحبين يضع الأموال على رأسه “التنقيط”، على الرغم من أن هذا الفعل يقتصر على الراقصات وليس على رجال الدين أو قارئي القرآن الكريم، وهو ما أثار موجة كبيرة من الانتقاد والرفض التام لمرور الموقف.
أظهر الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام أحد الأشخاص بإخراج أموال موضوعة في «عقد»، كما لو كان في فرح، ويقوم بإعطائه كـ«نقطة» للقارئ، قائلاً: «هذا مقدم حتى تقرأ عزائي».
وخرج صاحب واقعة إلقاء «النقطة» على قارئ القرآن بعزاء الدقهلية، في مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» فيما بعد، ليوضح حقيقة ما حدث في العزاء الذي شهد الواقعة.
أكد صاحب واقعة إلقاء «النقطة» على قارئ القرآن بعزاء الدقهلية، أن الشيخ محمود القزاز لم يكن يعلم بهذا الموقف، مشيرًا إلى أنه فعل الأمر بينه وبين نفسه دون إخبار أي شخص.
وأوضح أنه فعل هذا الأمر من أجل قيام الشيخ بقراءة القرآن الكريم في عزائه يوم وفاته، مؤكدًا أن «الشيخ القزاز بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب في هذه الواقعة».