9 توصيات لتطوير الأنشطة الزراعية والتركيبة المحصولية بالشرقية
وأوصى اللقاء الحواري الخاص بتحسين وتطوير الأنشطة الزراعية الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية بـ 9 توصيات في ختام اللقاء، الذي تضمن طرق وآليات تنفيذ تدابير معالم مبادرة التركيبة المحصولية في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة.
وجاءت التوصيات المقترحة لتنفيذ تدابير معالم مبادرة التركيبة المحصولية على النحو الآتي:
- الحفاظ على ثبات المساحة المنزرعة من التمور مع الاهتمام بتحسين جودة المنتج والتسويق.
- التوسع الرأسي في زيادة إنتاجية الأرض المزروعة من خلال اختيار أصناف جديدة ذات إنتاجية مرتفعة واحتياجات مائية منخفضة وقدرة على مقاومة الأمراض وتحمل التغيرات المناخية.
- التوسع في الزراعة التعاقدية، بجانب الالتزام بالتركيب المحصولي الأمثل لكل منطقة حسب الميز النسبية.
- التوعية بأهمية التوسع في المكينة الزراعية، وتدريب المزارعين عليها لتقليل التكلفة.
- ضرورة التوسع في إنتاج التقاوي للحفاظ على المنتج المحلي، للحد من عمليات الاستيراد من الخارج.
- تكثيف التوعية ببرامج الري الحديث، وترشيد استهلاك المياه لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه.
- السابعة التوسع في زراعية الخضر المحمية لتعظيم العائد الاقتصادي وتحقيق الوفر المائي.
- ضرورة تعميق دور الجمعيات الزراعية بحيث تساهم بشكل أكبر في تسويق المنتجات الزراعية.
- ضرورة التوسع في الصناعات التحويلية مع عمل مجمعات صناعية زراعية لتحقيق القيمة المضافة للمنتج الزراعي، والحد من الفاقد.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، المهندس عامر بن علي المطيري، إن وزارة البيئة والمياه والزراعة تقوم بتطوير استراتيجياتها الزراعية الموجهة نحو تنمية اقتصادية الشاملة مع الحفاظ على الموارد الأساسية وزيادة إنتاجيتها.
وشدد المطيري على ضرورة ترسيخ مفهوم الإدارة المستدامة للمياه من خلال تطبيق الممارسات التي تعمل على تحسين إنتاجية المحاصيل والتقليل من إهدار المياه بتمكين المحاصيل من احتياجاتها المائية دون زيادة، إضافة إلى استخدام الأصناف الزراعية المقاومة للظروف البيئية للمنطقة للوصول إلى تطوير الممارسات الزراعية الجيدة.
وأوضح أن اللقاء تناول موضوع التخطيط الشامل للتركيبة المحصولية كونه أحد المحاور الرئيسية للزراعة المستدامة وذلك عن طريق حل المشكلة القائمة بين الإنتاج الزراعي والزيادة السكانية وارتفاع أسعار الغذاء العالمية نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج مقارنة بالإنتاجية، وذلك من خلال جلسات علمية قدمها خبراء توضح أهمية وأهداف مشروع التركيبة المحصولية والوضع الراهن لها مرورا بتطوير واقعها في مناطق المملكة المختلفة.
وأكد المطيري أن القطاع الزراعي يعد أحد الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
9 توصيات لتطوير الأنشطة الزراعية والتركيبة المحصولية بالشرقية
المصدر: مقالات