قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن ضحايا الهجمات بالأسلحة الكيميائية لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة النظام على جرائم الحرب.
جاء ذلك في بيان للائتلاف بمناسبة انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بشأن الأسلحة الكيميائية.
وأكد البيان أن “ضحايا الأسلحة الكيميائية الذين استشهدوا خنقا عبر قصف قوات النظام لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة”، ومحاسبة النظام على جرائم الحرب التي ارتكبها بحقهم بالتعاون مع حلفائه.
وأضاف البيان أن “استمرار إفلات نظام (الرئيس بشار) الأسد من المحاسبة والعقاب بعد أن أثبتت التقارير الحيادية مسؤوليته عن مئات جرائم الحرب، وبعد أن أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن جرائم باستخدام السلاح الكيميائي في مناطق سراقب واللطامنة ودوما، يمثل فشلا ذريعا في آلية تنفيذ القرارات الدولية تجاه مجرمي الحرب”.
ولفت البيان إلى أن “التقارير تؤكد أن نظام الأسد قتل خنقا بالغازات السامة 1510 أشخاص (حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في هجمات خانقة على مناطق متفرقة بدءا من 2012، إضافة إلى إصابة الآلاف بحالات اختناق تركت لدى المصابين مشكلات صحية مزمنة”.
وتابع “ومع وجود كامل الأدلة وشهادات الناجين، فإن المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق المجتمع الدولي في تخليص العالم من مجرم حرب مستعد لاستخدام السلاح الكيميائي في أي وقت”.