قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان كان لهم بيعة خاصة ولقاء بيعة العامل كانوا يستخدمون فيه الآية “إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ”.
وأضاف “عيد”، خلال لقائه في برنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه انتقدها وقال لهم إنها بيعة حرب فلماذا تتحدثون بها ونحن لسنا صاعقة وأخبرهم أن ما يقومون به جاهلية فقالوا إنها بيعة مهمة وشعر وقتها أنه لا يستطيع أن يكمل معهم.
وتابع، أنه انتقد الإخوان بعد خروجه منها وظهر مع الإعلامي إبراهيم عيسي، فكان له أقارب من بلدته تبع التنظيم فقالوا له “بلاش وممكن نظبطك”، فأخبرهم أن الرصاصة انطلقت من المسدس، وأكمل الموضوع، و بعد 30 يونيو وصلته رسالة تهديد من أحد أقاربه بعد انتقاده لمرسي، وهي أنه يتم سجنه بتهمة إهانة مرسي، لأنه قال إنه من الممكن يكون طباخ القصر هوالأمين وممكن يعطي أمر أن ينام الشخص بالجنية ولا ينام على سريره من باب كسر النفس أو”التعزير”، مشيرًا إلى أنه قال لهم إن التعزيز كان من حق الوالي أنه يصدر كعقوبة فيما ليس فيه حد.
وأوضح أن الإخوان كان يرون أن أصغر شخص فيها هو أفضل من الشيخ الشعراوي.