قيام الليل من أعظم الطاعات عند الله تعالى وهى كنز عظيم لمن أدركها ولكن هناك من يغلبه النوم لكثرة العمل والمشقة طوال اليوم، ويتسأل الكثير ماذا يفعلون فى صلاة قيام الليل إذا صعب أدائها لطبيعة عملهم.
ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى ؟
أن الله تعالى قد يفتح أبواب الخير لطالبه على أي وضع، ومن صعب عليه قيام الليل بالصلاة فإن عليه أن يغتنم ما يسره الله تعالى في ذلك الشأن.
1- أن يقرأ المسلم كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم، عن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة )، أقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر أيات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ).
2- قراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر.
3- قراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين.
4- قراءة سورة ( الكافرون ) لأنها براءة من الشرك.
ما جزاء من نوى صلاة قيام الليل وغلبه النوم؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من ينوى صلاة قيام الليل فى الثلث الأخير من الليل، ونام ولم يستيقظ قبل صلاة الفجر؛ فإن الله تعالى سيجزيه ثوابًا على نيته حتى وإن لم يصلِ.
واستشهد ممدوح، – بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يكون له صلاة بليل يغلبه عنها نوم إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة».