فسر المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، ظاهرة دفاع اليسار عن قتلة السادات الذي يختلفون معهم فكريا وأيديولوجيا، لمجرد وجود خلاف سياسي بين اليسار والسلطة المتمثلة في الرئيس السادات، قائلاً: “إن هناك سببين، هما فتنة المناخ وفتنة الخلاف”.
وأضاف مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنه في حالة الربط بين ثورة يناير واتجاه بعض القوى السياسية لمساعدة الإخوان، ستجد أنه ينطبق عليها فتنة الخلاف.
وأوضح أن فتنة المناخ، تتمثل في أن المناخ الذي صنعه الرئيس السادات في السبعينيات، أدى أن الذي يترافع عن هذه الأفكار “بطل”، لدرجة أن الذي كان يغني أو ينشد من المساجين يقول “أنا عالمي ليس لي أرض أسميها بلادي” وهو كلام في منتهى الخطورة، وضد المعايير الوطنية، لكن مع ذلك الكل يستمع إليه وكأنه يستمع إلى قرآن، لافتا إلى أن فكرة فتنة المناخ هي التي جعلت المحاميين أصحاب الأفكار الشيوعية أن يترافعوا بحماس كبير جداً.