يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل نور الشريف، الذي عاني من المرض في أواخر سنوات عمره، وذلك بعد نجاح فني كبير على مستوى الدراما والسينما.
رحل الفنان نور الشريف عن عمر يناهز 70 عاما، ولم يمهله القدر الفرصة لاستكمال عدد كبير من الأعمال الدرامية التي كان يحضر لها لتحقق نجاحات كبيرة كعادته.
قدم نور الشريف على مدار مسيرته الفنية التي بدأت بالسينما وعدد من المسلسلات الإذاعية في الستينات، أبرزها فيلم قصر الشوق ولا تطفيء الشمس، ونادية وبئر الحرمان.
ترك نور الشريف إرثا دراميا كبيرا، مازال محتفظا بمكانته في قلوب الجمهور والمشاهدين، وعلى رأسها مسلسلي عائلة الحاج متولي، ولن أعيش في جلباب أبي، العطار والسبع بنات.
حقق جميع أعمال نور الشريف نجاحا ومشاهدات كبيرة حتى اليوم، خاصة مسلسل عائلة الحاج متولى الذي أثار جدلا كبيرا منذ عرضه وحتى اليوم بسبب قصته.
وكشفت الفنانة مونيا عن تعرض فريق مسلسل عائلة الحاج متولي لمضايقات من الرقابة، أبرزها تغيير مشهد النهاية بسبب معايير اجتماعية تتعلق بالترويج للزواج المتعدد.
وقالت الفنانة مونيا، بطلة مسلسل الحاج متولي، إنها كانت حريصة على متابعة الحلقات الأخيرة من مسلسل “جعفر العمدة”، لسبب مفاجئ.
وأوضحت مونيا في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنها كانت تنتظر مشاهدة نهاية جعفر العمدة، وإذا كانت ستتغير أو يضاف لها مثلما حدث معهم في مسلسل عائلة الحاج متولي.
وكشفت مونيا في تصريحاتها، أنه أثناء تصوير مسلسل عائلة الحاج متولي، صدرت أوامر من جهات عليا بضرورة إضافة مشهد جمع بين نور الشريف وابنه سعيد “مصطفى شعبان” يتحدث فيه عن ندمه على الزواج المتكرر.
وأكدت مونيا أن المنتج والفنان نور الشريف كانا معترضين على هذه الإضافة، ولكنهما اضطرا إلى تصوير هذا المشهد لكي يتمكنا من عرض العمل، مع التمسك بقصته الأصلية، والأبطال المرشيحين للأدوار وكانت هي واحدة منهم.