أفادت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 59 قتيلا.
وتم نشر الحرس الوطني. وأعلن الرئيس الأمركي جو بايدن حرائق هاواي كارثة طبيعية، مفرجا عن مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
وتطال الحرائق خصوصا جزيرة ماوي وبدرجة أقل جزيرة هاوي. وتفاقمت حدة النيران بسبب رياح عاتية غذّتها قوة الإعصار دورا الذي يضرب راهنا منطقة المحيط الهادئ.
وأكدت نائبة حاكم الولاية سيلفيا لوك لصحافيين أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر “أُبيدت”. وقالت “إنه أمر مروع جداً”.
ورجح حاكم الولاية جوش غرين في تصريح لشبكة “سي إن إن” الخميس أن ترتفع حصيلة القتلى، حيث قال في حديث لشبكة سي إن إن “عام 1960 كان لدينا 61 وفاة هذه المرة من المحتمل جدا أن يتجاوز إجمالي الوفيات ذلك بشكل كبير”.
وكان قد عُثر على 36 جثة سابقا تحت الأنقاض، وفقا لحصيلة رسمية. وتضرر أو دمر أكثر من 270 مبنى في المدينة، وفقا لآخر إحصاء أصدرته السلطات.