حددت محكمة الاستئناف بالقاهرة، أولى جلسات محاكمة، المتهمون في قضية طبيب الساحل أمام جنايات الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله يوم 2 سبتمبر المقبل .
إحالة المتهمون للجنايات..
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمون لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية انهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبة لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
كما اعترف المتهم الاول، بالأقوال تفصيلية لرتكابه الجريمة، وسبب إعداده الحفرة داخل العيادة الخاصة التي استخدمها في دفن الطبيب أسامة المجني عليه قائلا: أنا في رمضان اللي فات فكرت أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إن هي هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري الأدوية دي من شركة كبيرة وهي عبارة عن أقراص مسكنات وحقن كورتيزون طويلة المفعول مش فاكر اسمها.
اعترافات تفصيلية..
المتهم الاول ،فعلا كلمت المتهم الثالث، وقولتله يجيلي على عيادة الخلفاوي وقولته احنا هنعمل حفرة طولها 1،70 سم × عرض 80 سم وعمق 50 سم في أوضة في العيادة عشان هنخزن فيها أدوية، وفعلا ابتدينا نكسر البلاط اللي في أوضة وكسرنا البلاط بمسطرين وحفرنا بالمسطرين برضوا وطلعنا الردش بتاع الحفر والبلاط اللي متكسر بالمسطرين، واشترينا أشولة وعبينا فيها الردش والبلاط وحطيناها في البلكونة واشترينا شيكارة أسمنت، ومحرنا المستطيل ده داير مايدور بالأسمنت، وكان في باب في الشقة قديم بالحلق بتاعه وقصيت القايم بتاعه بصفيحة منشار عشان يبقى عرضه على قد نفس عرض الحفرة، والحتة اللي قصيتها قسمتها الي 3 أجزاء وحطيتها في أول المستطيل وفى آخره وفي منتصف الجهة المقابلة للمفصلات، وثبت الحلق بتاع الباب بمسامير وأصبحت الحفرة جاهزة، والكلام ده عملته في ليلة واحدة بس وده بسبب إن أحمد اشتغل قبل كده في المقاولات وبيفهم في الحاجات دى كويس وهو كان معايا خطوة بخطوة.