أعلنت قوات حفظ السلام في مالي، اليوم الأحد، أنها سرعت من الانسحاب من بلدة بير في شمال مالي، بسبب تدهور الوضع الأمني، وذلك بعد أن أثار القتال في المخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين في البلاد.
ومن جانبه، اتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، قوات مالي وقوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية، بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير.
ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن السبت عن مقتل 6 من جنوده المتمركزين في بير، بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل جماعات إرهابية مسلحة لم يذكرها بالاسم.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي في بيانها، إنها سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأضافت أنها تحث جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدًا، دون أن تحدد تلك الأطراف.
وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو، أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ 10 سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق، وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح التمرد.