قال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن الحكم في قضية مذبحة رفح الثانية كان مسندا إلى المستشار محمد شيرين فهمي الذي بذل فيها جهدا كبيرا وكتب فيها كتابات عظيمة ولم يجعل فيها ثغرة إلا وتعامل معها، وبعدما أصدر حكمه الذي تم النقض عليه.
وأضاف “خفاجي”، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، على قناة “إكسترا نيوز: “بعدما تم النقض على الحكم، جرى إسناد هذه القضية لي، وكانت من أسرع القضايا التي فصلت فيها، لأن أسباب الحكم فيها لا ثغرة بها، فقد كان كل شيء رائعا والردود على الدفوع ممتازة”.
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، أنه في أثناء المحاكمة هدد عادل حبارة رئيس نيابة أمن الدولة بأنه سيخرج من السجن كي يذبحه، وتم استيفاء إجراءات التقاضي، وكان الدفاع يريد إطالة أمد القضية رغم أن القضية لم تكن بها ثغرة واحدة، وطلب الدفاع شهادة رئيس الجمهورية ورئيس الأركان ووزير الدفاع ووزير الداخلية، مشددًا على أن تلك الطلبات كانت بلا معنى في القضية، كما طلب الدفاع التحريات التي أجرتها النيابة العسكرية، فطلبت من سكرتير الجلسة إثبات كل طلبات الدفاع.
وواصل: “لم أستغرق أكثر من جلسة واحدة في القضية، طلبات الدفاع كانت هزلاً، وقلت إن الأسباب لا ثغرة فيها، وكل ما قيل من الدفاع في الجلسة فهو تهريج، وحيثيات القاضي محمد شيرين كانت واضح جدا، وقررنا إحالة أوراق عادل حبارة لفضيلة المفتي”.