ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، الاستجابة السريعة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تضمنت تقديمه الشكر لكافة المشاركين في إعداد وصياغة المخرجات، وإحالته لتلك المخرجات إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها، مؤكدا إن المخرجات النهائية التي ستسفر عنها نتاج الجلسات التخصصية للحوار الوطني، ستكون بمثابة اللبنة الأولى لوضع الأسس والحلول الفعالة لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد عبد الهادي، فى بيان له، أن توجيهات الرئيس واستجابته الفورية منذ إنعقاد جلسات الحوار الوطني لعدد من الموضوعات والنقاشات كان دليل قوي علي جدية الحوار، فقد اعتمدت اللجان في صياغة مقترحاتها توصياتها على آراء متخصصين وخبراء ومعنيين من أجل ضمان فاعلية تنفيذ الحلول والرؤى التي تم الاتفاق عليها خلال الجلسات النقاشية التي تناولت العديد من الملفات والتحديات خلال الأشهر الماضية.
ولفت عبد الهادي، إلى أن الحوار الوطني جاء ليحقق العديد من الأهداف التي ركزت على تحديد الأولويات الوطنية للمرحلة الراهنة، وسيشعر المواطن بثمار هذا للحوار قريبا، خاصة وأن القائمين على الحوار الوطني حريصين على رفع التوصيات النهائية في الملفات التي تم الانتهاء من صياغة المقترحات والتوصيات التي ذكرتها الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة في جلسات الحوار الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مما يضمن سرعة تنفيذها ووضعها أولوية على أجندة التطبيق على أرض الواقع.
وأكد أن الحوار الوطني نجح في تحديد الملفات ذات أولوية بالنسبة للمواطن اولا وللدولة ثانيا، واهتم بعرض القضايا التي تمس احتياجات ومتطلبات المواطنين في الشارع، مما سينعكس عند التطبيق على المواطن وسيشعر بنتائج هذا الحوار فور بدء التطبيق الفعلي، مشيرا إلى أن المقترحات التي أسفرت عن النقاشات تضمنت مقترحات تنفيذية وتشريعية وذلك لضمان تقديم حلول فعالة وحقيقية وقادرة على المواجهة من كافة النواحي.