قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيم هوكينز إن هناك تهديدا متزايدا على السفن في مضيق هرمز على وقع عمليات الاعتراض الإيرانية قربه.
وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية قال هوكينز إن التركيز حاليا ينصب على تعزيز الوجود الأميركي في الممر بالغ الأهمية ومحيطه لضمان الأمن والاستقرار فيه.
وكانت واشنطن أعلنت نقل 3 آلاف من جنودها إلى قواعدها في الخليج لتخفيف التوترات الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن، وفق قولها.
وقبل أيام، قالت البحرية الأميركية إن تحالفا بحريا تقوده الولايات المتحدة في الخليج طلب من السفن في المنطقة الابتعاد عن المياه الإيرانية لتجنب التعرض المحتمل للاحتجاز، وهو ما يُظهر أن التوتر لا يزال كبيرا في مضيق هرمز وما حوله، حيث احتجزت إيران ناقلتي نفط في أواخر أبريل/نيسان، وأوائل مايو/أيار.
وكانت الولايات المتحدة عرضت في وقت سابق توفير حراسة للسفن التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج، وقالت واشنطن إنها يمكن أن تعيّن بحّارة ومشاة بحرية مسلحين لحراسة سفن تجارية في مياه الخليج الإستراتيجية، بعد احتجاز إيران السفن ومضايقتها.
وأضافت واشنطن أنها سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة من طراز “إف-35″ و”إف-16” إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، لمراقبة الممرات المائية.
ويمر نحو خُمس النفط الخام والمنتجات النفطية في العالم عبر مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان.