قال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيجورا، إن الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها تزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مما يجبر بيونج يانج على تعزيز دفاعاتها.
وأشار السفير الروسي في تصريحات إعلامية، إلى أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتصاعد من هذه الإجراءات، لتصل إلى مستويات حرجة وتجبر بيونج يانج على تعزيز دفاعاتها والقيام بأنشطة مختلفة لكبح المعتدي ومنع حرب نووية.
وأضاف ماتسيجورا، أن روسيا قلقة من الإجراءات الاستفزازية التي يتم اتخاذها الواحد تلو الآخر والعداء الثابت تجاه كوريا الشمالية الذي تظهره الولايات المتحدة ومن يتابعونها.
كما أشار ماتسيجورا إلى أن موسكو تستطيع أن ترى بوضوح أن واشنطن وأقمارها الصناعية لن توافق أبدًا على تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية، على الرغم من أن مثل هذا الاحتمال منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأوضح السفير الروسي أن العقوبات الأمريكية كانت تهدف إلى إرهاق كوريا الشمالية من خلال الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي وتدميرها كدولة مستقلة، مؤكدا من أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.