تصدرت أزمة المطرب الشعبي حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، مؤشرات البحث خلال الفترة الأخيرة، فمنذ أن ظهر شاكوش مع الإعلامية بسمة وهبة، واتضح أنه كان متزوج من فتاة قبل ريم، وبدأت الخلافات.
وخلال الأيام الماضية رفعت زوجة حسن شاكوش، دعوى قضائية على حسن تتهمه فيها بطردها من مسكن الزوجية، والحصول على القائمة الخاصة بها، وشيك، وعلى الفور استدعت النيابة حسن، وحضر حسن أمام النيابة ونفى البلاغات المقدمة ضده، واتهم زوجته بالتزوير، كونها أخبرته أنها آنسة، وبعد ذلك اتضح أنها مطلقة.
وفى هذا التقرير نوضح بداية الخلاف و أين وصلت القصة:
بدأ الخلاف برنامجها العرافة، مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال رمضان الماضي، وعرفت ريم طارق على الهواء أن حسن شاكوش كان متزوج من فتاة قبلها، وأنه قام بشراء فيلا لها، وأن السلسلة الموجودة في رقبته كانت هدية منها.
وقالت الإعلامية بسمة وهبة إن لديها أمر يبرئ زوجة حسن شاكوش من المشكلة الواقعة بها، مؤكدة: “ريم طارق زوجة حسن شاكوش لم تكذب، وأنها بالفعل قالت أنها سجدت فى الفرح كونها مرت بتجربة ماضية، وكانت صعبة وأن الله عوضها بحسن، ولذلك جدت لله شكرًا وليس لـ الشو”.
وتابعت: “حسن شاكوش يعلم جيدًا أن ريم كانت متزوجة.. وحسن قال أنها كانت جارته “بنت الجيران وبعد كده عزلت”.
وكشف محمد أبو العلا، محامي حسن شاكوش، تطورات مثوله أمام النيابة العامة؛ من أجل رده على التهم التي وجهتها إليه زوجته ريم طارق؛ ومنها طردها من منزل الزوجية، والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية.
وقال أبو العلا، خلال مداخلة عبر قناة «صدى البلد»، إن موكله توجه إلى النيابة العامة؛ ونفى جميع التهم الموجهة إليه؛ ومنها طرد زوجته من منزل الزوجية، وسرق منها قائمة المنقولات، وإيصال أمانة بقيمة مؤخر الصداق.
وتابع محامي حسن شاكوش: «كل اللي حصل إنه كان فيه اتفاق شفوي بينهما أقر شاكوش فيه بأنه ملزم بمبلغ 300 ألف جنيه مؤخر، و80 ألف لقائمة المنقولات، وانتهى التحقيق بنفي شاكوش جميع التهم الموجهة إليه».
وأكد محمد أبو العلا، أن موكله (حسن شاكوش) اتهم زوجته (ريم طارق) ووالدها بأنهم شهروا به، وقاموا بتزوير محرر رسمي بأنها لم يسبق لها الزواج؛ حيث قامت الزوجة بإخفاء البيانات، مؤكدًا أن المأذون حصل على البيانات من حسن شاكوش وريم طارق بشكل منفرد لكل منهما، وبطاقة ريم مكتوب فيها آنسة؛ ولم تقدم قسيمة الطلاق للمأذون.
وأوضح محمد أبو العلا، محامي حسن شاكوش، أن موكله لم يكن يعلم أن الزوجة ريم طارق سبق لها الزواج؛ لذلك تقدم شاكوش بمحضر رسمي ضد زوجته يتهمها فيه بتزوير بياناتها، لافتًا إلى أن حسن شاكوش لجأ لرفع قضايا ضد زوجته من أجل إثبات حقه.
وأبدى محامي حسن شاكوش؛ استعداده الجلوس مع محامية ريم طارق (زوجة شاكوش)؛ من أجل الانفصال وديًا بين الطرفين؛ لحل هذه القضية، والتوصل إلى حل يرضي الطرفين.
كما أكدت هايدي الفضالي، محامية ريم طارق زوجة حسن شاكوش، أن حسن هو من أحضر محرر عقد الزواج، وأن الزوجة في أي فرح لم يكن لها يد في التعاقد مع المأذون.
وأضافت محامية ريم طارق، زوجة حسن شاكوش، أن ريم سجدت من الفرحة، وقت عقد الفرح، وليس بناء على طلب من حسن للحصول على التريند، أن ريم طلبت الطلاق، وتريد الانتهاء من الموضوع، وأنها لا تريد مشكلات، معلقة “زي ما دخلوا بالمعروف يخرجوا بالمعروف”.