أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الجمعة، بأن جيش كوريا الشمالية، أمر بإقلاع طائرات حربية بسكل سريع؛ بعد أن اقتحمت طائرة استطلاع أمريكية، منطقته الاقتصادية، قبالة الساحل الشرقي.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، في تقرير، إن الحادث الذي وقع يوم الخميس، كان استفزازا عسكريا خطيرا، وإن كوريا الشمالية تدرس إجراءات لردع أي توغلات مستقبلية، بحسب وكالة “رويترز” الإخبارية.
جاء الحادث قبل قمة يوم الجمعة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وقال مشرع كوري جنوبي، نقلاً عن وكالة المخابرات في ذلك البلد، يوم الخميس، إن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، أو تتخذ إجراءً عسكريًا آخر؛ للاحتجاج على الاجتماع.
وسيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كامب ديفيد بولاية ماريلاند، مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا؛ على أمل توطيد العلاقات بين سيول وطوكيو، وسط التهديدات النووية من كوريا الشمالية، وفي وقت يتنامى فيه النفوذ الإقليمي للصين.
ومن المقرر أيضا أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تدريبات عسكرية مشتركة، يوم الإثنين، مدتها 11 يوما.