توقعت مصادر أميركية ارتفاعا مأساويا في عدد ضحايا حرائق جزر هاواي مع بقاء 1300 شخص في عداد المفقودين.
وحسب السلطات المحلية، فإنه لا يزال أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين، بعد أسبوع من حرائق “تاريخية” شهدتها هاواي، وتوقعت السلطات أن تواصل حصيلة الضحايا الارتفاع مع استمرار جهود البحث في المناطق المنكوبة.
وتحدث موقع “أكسيوس” عن أن هاواي تستعد لتحطيم رقم قياسي في عدد الضحايا وارتفاعها إلى أكثر من 1300، وهو عدد المفقودين منذ اندلاع الحرائق.
وبدأت تطفو على التصريحات الرسمية سمة الواقعية، حيث قال حاكم هاواي جوش غرين “لن يكون هناك ناجون في المنطقة الشمالية”.
وأضاف -في تصريحات صحفية- “ربما ستنفطر قلوبنا بشكل لا يمكن بلسمته، إذا كان ذلك يعني مزيدا من الوفيات الكثيرة”.
وقال إن “عدد الأشخاص المفقودين بعد الحرائق انخفض من 2000 إلى نحو 1300 بعد استعادة خدمة إشارة الهواتف المحمولة مؤقتًا في أجزاء من الولاية”.
معطيات غير نهائية
لكن المعطيات تؤكد أن هذا الرقم ليس نهائيًا، خاصة في ما يتعلق بالمفقودين، رغم أن بعض الجهات وضعت احتمالية أن يكونوا ناجين لكن ليست لديهم إمكانية الإبلاغ عن مكانهم بعد فرارهم بسرعة خوفا من النيران.
ووفق آخر إعلان رسمي، فقد بلغت حصيلة القتلى 111 شخصا في الحرائق التي اندلعت في بلدة لاهينا التاريخية، ولا تزال السلطات تواصل عملية التعرف على هُويات الضحايا.
في غضون ذلك، ذكر بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أمر أمس الجمعة بتخصيص مساعدات اتحادية إضافية لجزيرة هاواي لإزالة الأنقاض وإجراءات الحماية العاجلة.
وحتى الخميس الماضي، انتهت فرق الطوارئ من تفتيش 40% من موقع كارثة الحريق، وفقًا لبيان صادر عن السلطات المحلية في جزيرة ماوي.