بحث رئيسا مجلسي الرئاسي الليبي محمد المنفي، والنواب عقيلة صالح، واللواء المتقاعد خليفة حفتر آخر مستجدات المسار السياسي في البلاد، وذلك خلال اجتماع في مدينة بنغازي هو الأول من نوعه بين المسؤولين الثلاثة.
وذكر بيان صادر عن الاجتماع أن المنفي وصالح وحفتر اتفقوا على “التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي وحوار وطني، وعدم المشاركة في أي لجان إلا بالإطار الوطني الداخلي دون غيره”.
كما اتفقوا على أن يتولى مجلس النواب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة (6+6) بعد استكمال أعمالها واجتماعاتها لوضعها موضع التنفيذ.
وأشاد البيان بدور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي؛ الداعم للتوافقات المحلية وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفور عودته إلى طرابلس، أطلع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي -مساء أمس السبت- رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، على نتائج اجتماع بنغازي.
باتيلي يشيد
كما أطلع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي -في اتصال هاتفي مساء أمس السبت- المبعوث الأممي عبد الله باتيلي على نتائج اجتماع بنغازي.
وأعرب باتيلي -في تدوينة عبر حسابه على موقع إكس (تويتر)- عن ترحيبه بتنسيق المنفي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي يندرج ضمن الجهود المشتركة لتشجيع توافق واسع بين كافة الأطراف الليبية.
وجدد المبعوث الأممي التزامه بدعم الليبيين في مساعيهم للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وسلمية.
وتأتي كل تلك التحركات الليبية والأممية من أجل بلوغ انتخابات العام الجاري لحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تُكلف من قبل برلمان جديد.