كشف الدكتور حسن الفكهانى استشاري الأمراض الجلدية بجامعة المنيا وعضو اللجنة العليا للتخصصات الطبية بوزارة الصحة، أن إجمالي تجارة مستحضرات التجميل ارتفعت من مليار دولار في أمريكا عام 1938 ، وارتفعت لـ 169 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا:” لا يوجد لها أي رقابة على مستحضرات التجميل، ومفيش جهة في العالم قادرة على رقابة مستحضرات التجميل”.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية برنامج “من مصر” المذاع على قناة cbc، أن هناك عدد كبير من مستحضرات التجميل تتضمن مواد مسرطنة وللأسف لا يوجد جهة عالمية قادرة على مراقبة مستحضرات التجميل.
وشدد على أن مشكلات مستحضرات التجميل معقدة جدًا، فهناك أكثر من 13 مستحضر تم منعهم مؤخرًا في أوروبا وأمريكا، ووهناك قائمة بالمستحضرات الممنوعة.
كما كشف أن رائحة مستحضرات التجميل، قد تتضمن مستحضرات مسرطنة، شركات التجميل قادرة على التلاعب للبيع، وهناك استنزاف لمستحضرات التجميل لصحة المواطنين عالميًا، مضيفًا:”هنا نتحدث عن شركات عالمية معترف بها ولها أسم كبير.. وللأسف هناك شركات تحت السلم في مصر وخارجها”.
وحذر من مستحضرات التجميل التي تباع على الأرصفة، وشركات التجميل “تحت السلم”، مضيفًا:”بالتأكيد الشركات العالمية مش هتبيع منتجاتها بالأرقام دي على الرصيف، وكل شركة لها مستورد معين وطريقة معينة للتجارة”.
وحذر من خلطات التجميل، قائلًا:”هناك ما يسمى الخلطة الرباعية تتضمن كريمات تفتيح عنيفة جدًا وعليها كورتيزون ويتسبب في تليف الجلد بالكامل، ويجب أن يأخذ العلم مجراه المناسب ، وبالنسبة لمواد التجميل بحاجة لنظام دولي للسيطرة عليها”.
كما حذر من ان فرشة التجميل للميكب قادرة عل نقل العدوى بشكل خطير، حيث تنقل الخلايا والفيروسات من مكان لمكان ، ولذا يجب عد تعدد مستخدمي الميكب لتجنب نقل العدوي.
وحذر من صبغات الشعر حيث تتسبب في سرطان المبايض والرحم والثدي، وتليف في فروة الرأس، نتيجة الالتهاب المزمن بعد الصبغة، مضيفًا “الحنة المادة الآمنة الوحيدة لصباغة الشعر”.