موسم تاريخي لحرائق الغابات في كولومبيا البريطانية.. ماذا يجري؟

أكد رئيس وزراء إقليم كولومبيا البريطانية دانيال إبي، أن هذا موسم تاريخي لحرائق الغابات في الإقليم.

وأوضح أن: “إعلان حالة الطوارئ يجعل السكان في أنحاء الإقليم يدركون خطورة الموقف”.

وتأهب الآلاف من سكان كولومبيا البريطانية في كندا لأوامر إخلاء، بعدما اضطرت سرعة انتشار حرائق الغابات سلطات الإقليم إلى إعلان حالة الطوارئ.

حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية

وجرى الإغلاق الجزئي لبعض أقسام طريق رئيسي يربط بين ساحل المحيط الهادي وباقي أنحاء غرب كندا.

وشهد إقليم كولومبيا البريطانية الواقع في غرب البلاد هبوب رياح قوية وعواصف رعدية جافة، في الساعات الست والثلاثين المنصرمة.

وجاء هذا بسبب تفاعل كتلة هواء بارد مع هواء الصيف الساخن مما أدى إلى اشتداد حرائق الغابات واندلاع حرائق جديدة.

وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.

عقب إخلاء آلاف السكان من منازلهم وسط توقعات أن أن يتسع نطاق الحرائق.. إعلان الطوارئ في #كولومبيا البريطانية جراء حرائق الغابات
للتفاصيل | https://t.co/fpNTBHa6FK#اليوم pic.twitter.com/43K3PwVH4p— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2023

إعلان حالة الطوارئ في كولومبيا البريطانية

ومع استمرار تدهور الأوضاع، أعلن رئيس وزراء الإقليم دانيال إبي حالة طوارئ على نطاق الإقليم؛ ليتسنى له تقلد صلاحيات رسمية مؤقتة للتصدي للمخاطر ذات الصلة بالحرائق.

وذكر: “تتيح حالة الطوارئ لنا عددا من الأدوات القانونية لإصدار أوامر محددة ولضمان توفر الموارد”.
فيما أغلقت السلطات طريق (ترانس كندا) السريع بالقرب من بلدة تشيس التي تبعد 400 كيلومتر شمال شرقي فانكوفر، وبين هوب، التي تبعد 150 كيلومترا إلى الشرق من فانكوفر، ولايتون.

تداعيات حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية

لكن وزارة النقل في الإقليم أعلنت وجود تحويلات مرورية، فيما يعتبر طريق ترانس كندا هو الشريان الرئيسي بين شرق وغرب البلاد.

ويستخدمه الآلاف من قادة السيارات، ومركبات نقل البضائع، في التوجه إلى ميناء فانكوفر الأكثر ازدحامًا في البلاد.

كما أعلنت الهيئة المعنية بالمرافق انقطاع الكهرباء عن نحو خمسة آلاف مستخدم في كولومبيا البريطانية بسبب الحرائق.