اتهم قائد الجيش الأفغاني فصيح الدين فطرت أجهزة استخبارات أجنبية بالوقوف وراء التفجيرات والتوتر الأمني تحت غطاء تنظيم الدولة.
وقال فطرت في أثناء تقديمه تقريرا للحكومة -التي تقودها حركة طالبان- عن أنشطة الجيش العام الماضي إن لدى حكومة بلاده خطة واضحة لمكافحة تنظيم الدولة في كافة الأراضي الأفغانية.
وتأتي تصريحات القائد العسكري الأفغاني في وقت أفاد فيه حساب “الإمارة الإسلامية”، عبر موقع “إكس” (تويتر سابقا)، بأن القوات الخاصة في وزارة الداخلية الأفغانية قتلت 3 وأسرت آخرين من عناصر تنظيم الدولة وأنقذت رجل أعمال مختطفا لديهم خلال عملية أمنية في مديرية بغمان بولاية کابل.
وأكد قائد الجيش الأفغاني التزام كابل بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الآخرين، قائلا إن على باكستان ألا تحمل أفغانستان فشلها الأمني، حسب تعبيره.
وفي موضوع آخر، قال فطرت إن الحكومة الأفغانية طالبت أوزبكستان “بتسليم طائراتنا العسكرية، ولكنها لم تقم بذلك نتيجة ضغوط أميركية”.
وكان وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة سراج الدين حقاني قال -أمس السبت- إن الحكومة الأفغانية ملتزمة باتفاق الدوحة، وإنها ستنفذ جميع العهود التي قطعتها على نفسها في الدوحة مع دول المنطقة والعالم، مضيفا أن المجتمع الدولي لم يلتزم بتعهداته واختار طريقا مخالفا لاتفاق الدوحة.
وتابع حقاني، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية 104 لاستقلال أفغانستان عن بريطانيا، أن على العالم أن يساعد الأفغان، لا أن يفرض العقوبات عليهم.