قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها استدعت بشكل منفصل القائمين بالأعمال، السويدي والدانماركي، في طهران، على خلفية استمرار الإساءة للمصحف الشريف.
واستنكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، استمرار إهانة المقدسات الإسلامية، وأكدت أن الحكومتين، السويدية والدانماركية، تتحملان مسؤولية الإساءة للمصحف الشريف.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله “إيران تحمل الحكومتين السويدية والدانماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف”.
وأحرق أشخاص مناهضون للإسلام في الدانمارك والسويد نسخا من المصحف أو دنسوها في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضب العالم الإسلامي ومطالبات لحكومتي دولتي الشمال الأوروبي بحظر مثل هذه الأعمال كما قامت بعض الدول باستدعاء سفراء ودبلوماسيين ممثلين للسويد والدانمارك لإبلاغهم بالاحتجاج على هذه الأعمال.
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، لكونها انتهاكا للقانون الدولي.