فاز المرشح الديمقراطي الاجتماعي برناردو أريفالو في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بغواتيمالا على حساب المرشحة ساندرا توريس، زوجة الرئيس الأسبق ألفارو كولوم.
ووفق نتائج رسمية، فقد حصل أريفالو على نحو 60%، بينما حصلت توريس على 36%.
ووُصف خطاب أريفالو (64 عاما) الانتخابي بالتقدمي، وتصدرت قضية مكافحة الفساد حملته الانتخابية.
وأريفالو عالم اجتماع ودبلوماسي سابق يرأس حزب “يو إن إي” من يسار الوسط، الذي شاركت توريس في تأسيسه، وهو أكبر الأحزاب في غواتيمالا، غير أن السيدة الأولى السابقة انتقلت مؤخرا إلى تيار يمين الوسط.
مفاجأة
وشكل تأهل أريفالو للدورة الثانية مفاجأة للجميع، وقال الأربعاء الماضي “كنا لسنوات ضحايا.. فريسة سياسيين فاسدين”.
وأضاف أن “إدلاءكم بأصواتكم يعني أن تقولوا بوضوح إن الشعب الغواتيمالي هو الذي يدير هذا البلد وليس الفاسدون”.
في المقابل، ركزت توريس (67 عاما) حملتها على محاربة العصابات الإجرامية والفقر، غير أنها وصفت خصمها بالأجنبي “لأنه ولد في أوروغواي حيث كان والده منفيا”.
وتوريس هي الزوجة السابقة للرئيس السابق ألفارو كولوم (2008-2012)، في حين أن أريفالو (64 عاما) نجل أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد، هو خوان خوسيه أريفالو (1945-1951).
ويخلف أريفالو الرئيس المنتهية ولايته أليخاندرو ياماتي الذي اتّسم عهده بقمع القضاة والصحفيين الذين ندّدوا بالفساد.
وسيتولى الرئيس الجديد لغواتيمالا السلطة في وقت تعاني فيه البلاد من العنف وانعدام الأمن الغذائي، مما يثير موجات جديدة من الهجرة.
وقد عمت احتفالات شوارع عاصمة غواتيمالا، بعد إعلان فوز المرشح التقدمي برناردو أريفالو بجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.