قال مراسل الجزيرة، إن طائرات حربية روسية شنّت ثلاث غارات على مزرعة خاصة تقع في محيط مدينة إدلب السورية، ونقلًا عن مصادر من المعارضة السورية فإن القصف خلّف عددًا من الجرحى، فضلًا عن خسائر مادية.
ومن جانبه قال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، إن القصف الذي استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية، فيها مسابح ومتنزه صيفي، وأضاف أن، “هيئة تحرير الشام طوّقت المنطقة بعد الغارات”.
وأفادت مصادر حقوقية أنه قتل 8 من عناصر هيئة تحرير الشام، إثر ضربات جوية روسية استهدفت مقر الهيئة.
ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس/آذار 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو وتركيا، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنّته قوات النظام السوري في المنطقة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفًا متبادلًا تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام السوري وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حد كبير.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعًا داميًا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها، بعد مظاهرات حاشدة طالبت برحيل رئيس النظام بشار الأسد.