قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إنه لابد من عمل أدوات دفع مقاومة للمخاطر الخارجية وتعزيز دور العملات الوطنية في المعاملات المتبادلة بين دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وأضافت زاخاروفا في بيان لها، أن جدول أعمال القمة المقبلة لمجموعة البريكس في جوهانسبرج، يتضمن مناقشة القضايا المتعلقة بإنشاء أدوات دفع مقاومة للمخاطر الخارجية وتعزيز دور العملات الوطنية في المعاملات المتبادلة.
وتابعت: “لكن هذه الموضوعات تتطلب دراسات من خبراء بشكل تفصيلي، علاوة على ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن جميع القرارات في البريكس تتخذ فقط على أساس مبدأ التوافق”.
وبحسب زاخاروفا، فإن دول البريكس تولي اهتمامًا جادًا لتطوير التعاون المالي، وتشمل أولوياتها تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجموعة الاحتياطيات الطارئة.
كما أشارت المتحدثه باسم الخارجية الروسية إلى أن فك التعامل بالدولار أصبح مؤخرًا اتجاهًا عالميًا موضوعيًا، وهو ما يفسره عدم الثقة المتزايد في الآليات المالية التي أنشأتها الدول الغربية”.
وأضافت أنه ليس فقط أعضاء البريكس الذين يريدون تقليل الاعتماد على الدولار وإيجاد عملات بديلة للعملة الأمريكية، بل أيضا دول أخرى عديدة.
وتعقد قمة البريكس يومي 22 و24 أغسطس في جوهانسبرج وتترأسها جنوب إفريقيا.