وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، الشكر لحزب حماة الوطن لحرصه على تكريم الأوئل، قائلا: هؤلاء الطلاب يستحقون التكريم والاحتفاء.
جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل السنوي الذي نظمه حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور حكومي وبرلماني، لتكريم أوائل المرحلة الثانوية “العامة _ الأزهرية _ الفنية”.
وأشاد الوزير بالدور الذي يقوم به الحزب في دعم العملية التعليمية من خلال دوره المجتمعي، مثمنا ما تناوله الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه في بداية الحفل، وتناوله جهود خدمة العملية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم: ما يميز الطلاب الأوئل ليس فقط الحصول على درجات عالية، ولكن أيضا يمتلكون كذلك العديد من السمات الشخصية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحرص كل الحرص على رعاية النابغين والموهوبين في كافة المجالات.
وكشف الوزير جهود مواجهة سلبيات الأعوام السابقة في امتحانات الثانوية العامة، وبينها القضاء على ظاهرة الغش، ومنع التحويلات التي كانت تتم في الصف الثالث الثانوي كل عام.
وأكد أنه تم زيادة الكاميرات في لجان الثانوية العامة، وتم بالفعل رصد المخالفات ومعاقبة المقصرين سواء الطلاب أو المراقبين.
وقال وزير التربية والتعليم: لا يوجد هناك لجنة لوضع الامتحان، ولكن هناك بنك أسئلة لوضع الامتحانات.
وأشار رضا حجازي، إلى أن تطوير التعليم خطة ومسئولية دولة وليست وزارة التعليم فقط، قائلا: لذلك لابد من وجود تحالفات بين الوزارات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تحقيق التطوير المنشود في العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الاعتراف بالتحديات خطوة للتقدم نحو النجاح، قائلا: نعترف بأن هناك تعليم موازي، وكثافات في الفصول، وعجز في أعداد المعلمين، متابعا: لذا يجب علينا أن نتكاتف جميعا لمواجهة تلك التحديات.
وقال الوزير: لن يكون هناك تطوير بدون المعلم، ورغم أهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي، إلا أنها لن تغن عن وجود المعلم، مشيرا إلى أن مصر تمتلك آلية لتقييم المدرسين.
وعن مسابقة تعيين المعلمين، قال رضا حجازي: أي معلم يتم اختياره في المسابقة عليه أن يشعر بالفخر لأن عملية الانتقاء بمنتهى الشفافية.
ووجه رسالة للطلاب وتحديدا الأوائل، قائلا: “ادرس اللي بتحبه حتى لو مجموعك كبير، لأن دراسة الطالب ما يحبه يدفعه لمزيد من التفوق”، متابعا: “ورسالتي أيضا لأولياء الأمور سيبو الأولاد يدرسوا اللي بيحبوه”.