يحل اليوم عيد ميلاد حنان حسن سليمان أبو عوف، والتي اشتهرت باسم حنان سليمان، ولدت في 22 أغسطس 1960، لأم من الصم وضعاف السمع ودرست بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت حياتها الفنية بالكوميديا ثم انتقلت إلى الدراما خاصة مع حصرها في دور الأم.
حنان سليمان ينطبق عليها مقولة «لكل إنسان نصيب من اسمه»، والتي أخذت نصيبا من اسمها، وهو ما تشعره به عندما تستمع لصوتها، وتراه في أدائها لشخصية الأم أو المرأة الهادئة، حيث إنها تجيد كل الأدوار إلا أن بعض المخرجين حصروها في دور الأم، ودوما كان قرارها بالعيش في هدوء بعيدا عن الأضواء.
طيبة الشاشة» هكذا يلقبها الجميع منذ سنوات، إذ تحولت من أدوار الفتاة الرقيقة خفيفة الظل إلى الأم والصديقة الطيبة، خاصة مع تقدمها في السن وبجانب ملامحها الطيبة، وعلى عكس أغلب الفنانين الذين يحلمون بالتمثيل والشهرة، كانت حنان سليمان لا تحلم بهذا الأمر أو حتى تفكر فيه، نعم شاركت في مسرح المدرسة لكن حلم التمثيل لم يراودها.
حنان، كان هدفها الوحيد في الحياة، أنها تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتحصل على شهادة بكالوريوس فقط، حيث إنها لم تحصل على مجموع كبير في الثانوية العامة، وكانت ترغب في أن تحصل على شهادة جامعية، لذا التحقت بالمعهد فقط لفكرة الحصول على شهادة وليس التمثيل.
حنان سليمان دخلت الفن من الباب الكبير، ولم تحلم سوى بشهادة جامعية، ولكن خلال فترة الدراسة بدأت تحب التمثيل، وتم تصنيفها على أنها ممثلة كوميدية، حتى أن أول أدوارها كان كوميديا ثم بعد ذلك تغير مسارها.
لم تعتمد حنان سليمان فقط على صوتها الرقيق والهادئ بل اعتمدت على موهبتها، فهي ممثلة لديها قدرات كثيرة، ولكن لا تشعر بالملل من رؤية حنان سليمان في دور المرأة الطيبة، كذلك لأنها تنوع فهي المرأة الصعيدية والفلاحة والمتعلمة.
سر مخفي في حياتها
وعلى الرغم من تقديمها لأكثر من 170 عملا، لا تشاهد حنان سليمان نفسها، إذ ترى دائما عيوبها وتنتقد تأديتها للشخصية بهذا الشكل، لذا لا تشاهد الأعمال التي تشارك بها حتى لا تظل تنتقد نفسها.
تحافظ حنان سليمان على إبقاء حياتها الشخصية بعيدا عن الإعلام، ظهورها في البرامج التليفزيونية قليل، لا تجد معلومات كثيرة عنها، لكن في السنوات الأخيرة اكتشفت الجمهور أن لحنان سليمان ابن شاب يدعى يحيى اتجه للتمثيل أيضا، وشارك في مسلسلات مثل “تفاحة آدم وحكايات بنات”.