أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ في تصريف أكثر من مليون طن متري من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة في 24 أغسطس.
وذكرت وكالة “يونهاب” أن القرار يأتي بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموافقة النهائية على التفريغ الشهر الماضي، قائلة: إن خطة الإطلاق اليابانية تفي بالمعايير الدولية.
وردا على ذلك، قالت حكومة كوريا الجنوبية في بيان: إن اليابان أخطرتها بقرارها وتعتقد أن اليابان ستفعل ذلك وستقوم بتنفيذ إطلاق المياه وفقا للخطة، مؤكدة أنها لا ترى مشكلة في الجوانب العلمية أو الفنية لخطة اليابان لإطلاق المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة، لكنها لا تدعم الخطة بالضرورة.
وأضافت: “لقد قدرنا أنه لا توجد مشاكل علمية أو فنية في خطة إطلاق المياه الملوثة”.
وأشار البيان إلى أنه “لكننا نريد أن نوضح أن حكومتنا لا توافق بالضرورة أو تدعم خطة إطلاق المياه الملوثة”.
وقد واجهت إدارة الرئيس يون سوك يول خيطاً رفيعا بشأن هذه القضية في سعيها لتحسين العلاقات مع اليابان في حين أن خطر حدوث رد فعل عنيف من جانب المستهلكين لا يزال قائماً في الداخل.
لكن الحزب الديمقراطي المعارض في البلاد وصف يوم الثلاثاء خطة اليابان بأنها “أنانية وغير مسؤولة”. وسيزور بعض الأعضاء السفارة اليابانية في سيول لتقديم احتجاج.
وكانت محطة فوكوشيما قد قامت بتخزين أكثر من 1.3 مليون طن من المياه من خلال نظام تنقية مخصص يعرف باسم نظام المعالجة السائلة المتقدم، منذ ذوبان ثلاثة مفاعلات بعد زلزال قوي ضرب قبالة الساحل في مارس 2011.