قالت مصادر محلية إن جيش النظام السوري أطلق النار، مساء أمس الاثنين، على متظاهرين في محافظة درعا جنوبي البلاد من دون أن ترد أنباء عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن محتجين في مدينة نوى تظاهروا هاتفين بشعارات مناهضة للنظام قابلها الجيش بإطلاق النار تجاههم.
وفي السويداء، قالت مصادر للجزيرة إن مظاهرات مناهضة للنظام السوري خرجت في 36 نقطة احتجاج في المحافظة جنوبي البلاد، مع انضمام قرى جديدة إلى الحراك السلمي.
وأكدت المصادر أن المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على الأوضاع المعيشية طالبوا برحيل رموز النظام وخروج مؤسساته من المحافظة.
كما ندد المتظاهرون بتجاهل النظام مطالبهم بتحسين الظروف المعيشية بعد الانهيار الكبير في الأوضاع الاقتصادية.
يأتي ذلك تزامنا مع استمرار الإضراب الذي دعا إليه ناشطون سوريون في السويداء قبل أيام، عقب إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما بمضاعفة الأجور وإعلان الحكومة السورية رفع أسعار المحروقات بنسبة 200% تقريبا.