في عام 1961 اختفى الطفل الخامس لحاكم نيويورك ونائب الرئيس الأمريكي السابق نيلسون روكفلر وهو (مايكل روكفلر) أثناء رحلته مع عالم الإنسانيات الهولندي رينيه واسينج، وذلك بعدما انقلب الزورق الخاص بهم على بعد 3 أميال بحرية من الشاطئ.
محاولة للنجاة لكنها طريق للموت
أبحر الابن روكفلر إلى الشاطئ على أمل النجاة لكنه لم يكن يعلم أن هذا طريقه الحتمي إلى الموت؛ فقد اختفى الابن بعد ذلك، ولم يتم العثور على جثمانه أو أي دليل يشير إلى بقائه على قيد الحياة، وهو الأمر الذي أثار العديد من التكهنات لعقود من الزمن حول وفاته على يد سمكة قرش أو ربما توفي بسبب إنهاكه من السباحة أو غيرها من الاحتمالات الأخرى.
لكن بعد مرور أكثر من 40 عام على وفاته، روى خبير البث الصوتي السيد بالين كيف تم رصد روكفلر في غابات غينيا الجديدة بعد فترة طويلة من افتراض وفاته.
وقال: “سمع مراسل يُدعى ميلت ماكلين من هذا الشخص الأسترالي الغامض الذي التقى بالفعل بمايكل روكفلر مؤخرًا في غابة غينيا الجديدة على مسافة ليست بعيدة عن المكان الذي يُفترض أنه اختفى فيه”. وفقًا لموقع ديلي ستار.
ورغم أن (ماكلين) لم يستطع الوصول إلى روكفلر إلا أنه صور عددًا كبيرًا من الأفلام التي تظهر قبيلة عصمت – التي تشتهر بأنها قبيلة آكلة للحوم البشر ومنازلهم.
وفي سلسلتهما الوثائقية Ring of Fire: ملحمة إندونيسية، التقى لورن ولورانس بلير برجل ادعى أنه أكل المليونير النيويوركي مايكل روكفلر.
كما سمع المستكشف توبياس شنيبوم قصة مماثلة من مجموعة من قرويي عصمت والتي كتب عنها في كتابه رقم 200 “حافظ على النهر على يمينك: حكاية أكلة لحوم البشر الحديثة”.
وفاة مروعة وتفاصيل تقشعر لها الأبدان
إلى جانب ذلك، وجد كارل هوفمان، وهو صحفي من ناشيونال جيوغرافيك، مزيدًا من التأكيد لهذه القصة ونشر تقريرًا مروعًا عن وفاة مايكل روكفلر يفيد بأن ثلاثة من شيوخ قبيلة عصمت، يُدعوا بيب وأجيم وفين، وجدوا روكفلر عائمًا منهكًا بالقرب من الشاطئ.
وبعد مناقشة قصيرة قرر بيب قتل روكفلر وأطلق عليه رجل القبيلة الضاحك رمحًا في ضلوعه، ثم قام الثلاثة بسحب روكفلر الذي لا يزال على قيد الحياة ولكنه أصيب بجروح قاتلة إلى قريتهم، وهناك قطعوا رأسه، ثم قاموا بطهيه وتناوله والاحتفاظ ببقايا في أكياس لتناولها في وقت لاحق!