في خطوة مهمة على الصعيد العالمي، أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم أن المجموعة الخماسية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اتفقت في اجتماعها لليوم الثاني في جوهانسبرغ على التوسع.
وأوضحت الوزيرة اليوم الأربعاء، أن دول بريكس اعتمدت وثيقة تحدد المبادئ التوجيهية وشروط التوسع، وفق ما نقلت رويترز.
منافسة محمومة
وكان قادة دول “بريكس” ناقشوا في اليوم الثاني لقمتهم هذه التي تستضيفها جوهانسبيرغ لمدة 3 أيام، مسألة توسيع المجموعة المؤلفة من الاقتصادات النامية الكبرى، والباحثة عن تعزيز دورها على الساحة الدولية والحد من هيمنة القوى الغربية.
وسعت الصين سابقا بقوة لتوسيع “بريكس”، في خضم منافسة محمومة مع الولايات المتحدة.
في حين حاذرت الهند في الموافقة على هذه الخطوة.
خلافات الصين والهند في بريكس
بينما أبدت أكثر من 40 دولة رغبتها في الانضمام
40 % من سكان الأرض
وتمثّل “بريكس” بتركيبتها الراهنة 40 بالمئة من سكان الأرض وربع الاقتصاد العالمي.
كما تتشارك المجموعة التي تضم قوى متباينة الحجم الاقتصادي والنظام السياسي، التوجه حيال بديل لنظام عالمي تهيمن عليه القوى الغربية يخدم مصالح الدول النامية بشكل أفضل.
يشار إلى أن بريكس أنشئت في 2009 وانضمت إليها جنوب إفريقيا في العام التالي.
إلا أن أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لها مؤخراً، في خطوة إذا تمت قد تشكل فعلاً تحدياً جيوسياسيا للولايات المتحدة، وإن أكدت أمس أنها لا ترى أي خطر في ذلك، مشددة على عزمها توطيد علاقاتها مع الهند وجنوب إفريقيا.