بعد حالة من الفوضى والهرج والمرج التى خيمت على أجواء حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت قبل بدئها، والتى على إثرها انسحب من الحفل وفرقته الموسيقية، أكد فريق «خيرت» أن الإجراءات القانونية جارية بالفعل للتحقيق في الظروف المحيطة بالتوظيف من الباطن للشركة غير الموثوق بها، وذلك لضمان عدم حدوث مثل هذه المواقف في المستقبل.
تفاصيل القصة يوضحها فريق العمل وكانت كالتالى: «أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب من الحفل بسبب الظروف غير المتوقعة التي حدثت بسبب تعاقد المتعاقد الأساسي معنا ـ مع شركة غير موثوق بها، لإدارة الخدمات اللوجستية للحفل دون علمنا”.
ويستطرد فريق العمل: أدى غياب أفراد الأمن والذي كان مزمع تواجدهم إلى بيئة سادت فيها الفوضى والاضطراب، مما جعل من الصعب على الموسيقار الكبير الأداء وإمتاع جمهوره كما هو المعتاد، وهو القرار الذى لم يتم اتخاذه باستخفاف، ولكن كان من الضروري إعطاء الأولوية لسلامة الجميع.
كان من المقرر أن يبدأ الحفل فى الثامنة والنصف، وشهدت بوابات الدخول تكدسا شديدا من الجمهور منذ السادسة وامتدت صفوف الحضور لمسافات طويلة أمام القاعة حتى يتسنى لهم الوصول للمقاعد المخصصة؛ والتى لم تكن كافية لتستوعب الأعداد الموجودة، مما آثار استياء الكثيرين وبدأت تتعالى الأصوات.
أكد البعض ان الرسم الموضح على الصفحة المخصصة بالحجز يظهر القاعة على أنها مدرجة عكس ما وجدوه من صفوف متساوية ممتدة بعرض القاعة التى تستوعب ما يقرب أو يزيد عن الف فرد، ورغم ذلك كان هناك ما يصل إلى ٤ آلاف شخص فى المكان.
وقد أشار بعضهم إلى تدنى مستوى التنظيم الذى لا يليق بقيمة الموسيقار الكبير الذى تتسم حفلاته التى تقام فى الأماكن العامة مثل «القلعة» وغيرها، بالاحترافية وحسن التنظيم.