كشف المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، عن ظروف واقعة توزيع قوائم اغتيال في 2013 قبل ثورة 30 يونيو.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،: “المستشار عبد المجيد محمود رجل من رجال القضاة المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة، فوجئنا بأمر غير مسبوق، بعزله، ومنصب النائب العام غير قابل للعزل، فكان من الطبيعي أن تنعقد جمعية عمومية للقضاة في دار القضاء العالي، والتي دعا إليه المستشار أحمد الزند”.
وأضاف: “والغريب أن هذه الجمعية لم يتخلف عنها، وكان القضاة على قلب رجل واحد، لأنه لم يكن شخص النائب العام، ولكن المقصود رد الهجمة عن القضاة، لأن السلطة القضائية إذا حدث لها اهتزاز أو تعرضت لمناوشة من سلطة أخرى، سيكون المجتمع في خطر، وأذكر تشرشل في الحرب العالمية الثانية، فأول شئ سأل عليه مقر المحكمة العليا في لندن تم ضربه أم لا، فطبيعي أن يكون اجتماع الجمعية العمومية عن سمو السلطة القضائية ومقاومتها لأي عدوان عليها، وهذا العدوان الذي حدث عليها مبعثه جهل بطبيعة السلطة القضائية، ولكن لتصفية مواقف مع النائب العام الذي أحال عدد كبيراً من الإهاربين إلى المحكمة الجنائية عن حق، فاعتبر هذا عدوان علي الجماعة واعتبرته تصفيه حساب بعزل النائب العام.
وتابع: “صدمنا أثناء انعقاد الجمعية العمومية بأشخاص كعمال للبوفيه، ووزعوا قائمة تحت اسم “اغتيال الكفرة”، وكنت من ضمن قائمة الاغتيال التي حددتها جماعة الإخوان الإرهابية”.
ويُذاع برنامج “الشاهد” يوميًا على قناة “إكسترا نيوز” بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.