توصل تقرير جديد أعده باحثون بجامعة براون الأميركية إلى إحصاء تقريبي لأعداد الوفيات في ما بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، معترفا بأن “أثر الحرب على الإرهاب واسع ومعقد”.
وبنى التقرير -الذي جاء بعنوان “تكلفة الحرب”- أرقامه على بيانات الأمم المتحدة ومحاولة المحللين حساب الحد الأدنى للوفيات المنسوبة لما تصفه واشنطن بحربها على “الإرهاب” في نزاعاتها التي جرت في كل من أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا وليبيا والصومال واليمن.
وأوضح الباحثون أن الرقم التقديري لعدد القتلى يتراوح بين 4.5 ملايين و4.6 ملايين، منها 3 ملايين و600 ألف إلى 3 ملايين و700 ألف توفوا بشكل غير مباشر بسبب حروب أميركا، وهو رقم في تزايد مستمر نظرا للآثار المتزايدة التي ما يزال صداها يتردد.
كما أشار التقرير إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 7.6 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، أو ما يعرف بمرض الهزال، في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال.
ولم تقف آثار حروب أميركا على “الإرهاب” عند العدد الهائل للقتلى والوفيات، بل أسهمت في موجات من العنف والمجاعات المدمرة والكوارث البيئية وانتشار المرض، حسب التقرير.