رصد موقع “البرلماني” المتخصص في الشئون التشريعية والبرلمانية تقريرًا بعنوان: كيف تثبت أن امرأة تتعرض للترهيب؟ استعرض فيه جريمة تحريض الزوجة على زوجها أو العكس. كيف يمكن إثبات هذه الجريمة من خلال الرسائل الإلكترونية وشهادة الشهود كأبرز الأدلة ، وهل ستكون هناك شروط لرفع دعوى التخريب؟ ما هي إجراءات رفع دعوى التخريب المتعمد في حال الموافقة على هذه المادة؟ وما هي المسؤولية الجنائية عن التخريب المتعمد ، خاصة وأن التخريب في التشريعات العربية لم يتم تناوله إلا من قبل 3 دول عربية ، وهي السعودية والكويت والأردن.
أما قانون العقوبات المصري: فهو لم يتعرض لمشكلة التخريب حيث تم تقديم طلب لمجلس النواب ناشد السلطات التشريعية إضافة مادة قانونية واضحة ومحددة تتناول من خلالها مشكلة التخريب بشكل صريح. التخريب ، وتجريم جميع أفعال الفاسدة التي ترتكبها الزوجات بحق أزواجهن والعكس ، وإعطائهم القدرة على رفع دعوى جنائية ، أو بالإضافة إلى ذلك فهو يردع المجتمع ويحفظه من التدهور الأخلاقي. كم عدد العلاقات الزوجية التي انهارت وانقطعت عن الحياة ، وكم عدد العلاقات الزوجية التي انتهت بالطلاق ، وكم عدد الأزواج الذين نشأت في قلوبهم مشاعر الكراهية والعداوة ، وكم عانوا من مشاكل الغدر والخيانة وكل ذلك بسبب فساد الخائن على الزوجين والخطيئة الكبرى التي ينطوي عليها هذا الفعل المشين وجريمة مجتمعية كبيرة في تدمير الأسرة.
فيما يلي التفاصيل الكاملة:
كيف يثبت أن المرأة تتعرض للترهيب؟ .. الشريعة تحرمها وتعرّفها بأنها تحريض الزوجة على الطلاق للزواج منها .. والمالكية تحرم زواج من هو الذي هو الذي هو الذي هو .. القانون يبحث عن آليات لإثبات النية .. والرسائل الإلكترونية وشهادة الشهود أبرز الأدلة.
المصدر: مقالات