يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية فى الثانية ظهر الأحد 27 أغسطس الجارى معرض كاريكاتير بعنوان “فى حب نجيب محفوظ” بمتحف نجيب محفوظ – تكيه أبو الدهب – التابع لقطاع الصندوق.
يحضر المعرض السفير سوشيل كومار لامسال سفير نيبال بالقاهرة، والفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير و عدد من الفنانين ورسامي الكاريكاتير.
يتناول المعرض شخصية الروائي والأديب العالمي نجيب محفوظ والذي يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، والذى كان مصدرًا لإلهام العديد من الفنانين في مختلف دول العالم.
يضم المعرض أكثر من 45 بورتريه كاريكاتيري للأديب العالمي نجيب محفوظ، من 17 دولة منها: الإمارات، السعودية، لبنان، المغرب، نيبال، روسيا، الصين، ماليزيا، أوكرانيا، أستراليا، بيرو، أسبانيا، أندونيسيا، مقدونيا، المكسيك، أورجواي بالاضافه الى مصر.
ينسق المعرض الفنان فوزي مرسي، ويستمر حتى الاثنين 4 سبتمبر 2023.
يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه، يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية.
صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب «المجلة الجديدة»، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية، وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960.
وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان «وجهة نظر» حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
استمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن. ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي.
واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.