ذكر التلفزيون الرسمي أن إيران بدأت، اليوم الجمعة، تدريبات لاختبار قدراتها على خوض “حرب إلكترونية”، في مواجهة طائرات مسيرة ومقاتلات ومروحيات تحاكي طائرات العدوّ.
وأضاف التلفزيون أن وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات في المنطقة الوسطى الصحراوية إلى حد كبير في الجمهورية الإسلامية.
وقال إن التدريبات شملت أجهزة رادار وطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة بعضها مسيرة، ومركبات جوية متناهية الصغر، ومعدات عسكرية أخرى، جميعها محلية الصنع.
وقال حبيب الله سياري نائب رئيس إدارة التنسيق في الجيش الإيراني إن قواته تمتلك البنية التحتية المناسبة لهذا الهدف.
وأضاف – في تصريحات نقلها تلفزيون “برس. تي.في” الذي يبث باللغة الإنجليزية وتديره الدولة- حققنا نتائج إيجابية في مواجهة التهديدات المعاصرة والتنبؤ بالتهديدات المستقبلية في هذه الساحة الحساسة والمعقدة”.
ويشار إلى أن إيران طورت الصناعة المحلية للأسلحة، في مواجهة العقوبات الدولية وإجراءات الحظر التي تمنعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
وأعلنت طهران الثلاثاء الماضي عن تصنيع طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تحمل اسم (مهاجر 10)، بمدى وفترة تحليق معززين مع قدرة نقل حمولة أكبر.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة من طراز مهاجر 6، ضمن طائرات مسيرة أخرى، منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تبالغ في بعض الأحيان في وصف قدراتها التسليحية.