تجددت المظاهرات الاحتجاجية في إسرائيل، مساء السبت، ضد خطة الحكومة الإسرائيلية اليمينية، برئاسة بنيامين نتنياهو، للتعديلات القضائية، وذلك للأسبوع 34 على التوالي. واستمرت المظاهرات حتى ساعة متأخرة من ليلة السبت.
وشارك عشرات الألاف من الإسرائيليين في عدة مظاهرات متفرقة، في تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع، بالإضافة إلى وقفات اجتجاجية عند مفارق الطرق الرئيسية في إسرائيل.
واحتشد المتظاهرون عند ميدان كابلان وسط تل أبيب في تظاهرة كبرى. وقال مسؤولون من المعارضة الإسرائيلية في مقر الاحتجاج، إنهم بصدد التركيز في احتجاجاتهم خلال الأسبوع القادم على “غزو الدكتاتورية لنظام التعليم الحكومي”.
وأضافوا أن “المتظاهرين سيصلون خلال الأيام القادمة إلى كل مكان يتواجد فيه وزير التربية والتعليم”، وقالوا إنه من المتوقع حدوث مفاجآت في الأول من أيلول/ سبتمبر، “من دون أي تشويش على الطلاب أنفسهم”.
وأغلق المتظاهرون شارع 65 الرئيسي عند مفترق كركور، أمام حركة السير بعدما افترشوا الشارع، قبل أن تفرقهم الشرطة الإسرائيلية.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال الاحتجاج في كركور إن “الحكومة تشن هجوماً على الدولة على مستوى الاقتصاد والتعليم والجيش”.
وأضاف أن “الحكومة نجحت خلال 7 أشهر في تحطيم كل شيء”. وقال: “هم يتحدثون عن كفاءة الجيش؛ ماذا عن كفاءتهم هم؟ المشكلة ليست في كفاءة الجيش إنما في كفاءة نتنياهو.. المشكلة هي أنهم يقومون بتدميرنا من الداخل”.