أعلن مسؤول محلي في الكونغو، اليوم الإثنين، أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا بعد هجوم لمن يشتبه أنهم مسلحون على كنيسة بإقليم إيتوري في شرق الكونغو، أمس الأحد.
وفي الأسبوع الأخير من شهر يوليو الماضي، لقي 13 شخصًا على الأقل بينهم 9 أطفال مصرعهم، وذلك إثر قيام جندي بإطلاق النار عليهم خلال مشاركتهم بمراسم تشييع طفل شرق الكونغو.
وأعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومسؤول محلي، أن الحادثة وقعت في قرية نياكوفا المطلة على بحيرة ألبرت في منطقة إيتوري شرق البلاد، حيث أطلق الجندي النار باتجاه أشخاص حضروا لتشييع جثمان طفله، بحسب وكالة “رويترز”.
ووفق متحدث باسم الجيش في منطقة إيتوري فقد “أطلق الجندي النار على كل من حوله، فقتل 10 أشخاص”، فيما تواصل السلطات هناك البحث عن الجندي المنتمي لسلاح البحرية، وجرى فتح تحقيق بالحادثة.
وقال أوسكار باراكا موجوا زعيم القرية، إن 13 شخصًا قتلوا بينهم تسعة أطفال، فيما لم يتضح الدافع وراء إطلاق النار. ووفقًا لزعيم القرية، كان الجندي يشعر بالقلق من أن طفله سيدفن وحيدًا من دونه.