أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- النار على فلسطيني جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذه عملية دهس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال، بعد استهداف مركبته قرب مدينة الخليل، من دون أن تتضح تفاصيل عن وضعه الصحي.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية أن الشاب الذي تعرض لإطلاق النار هو محمود أكرم أبو شيخة (22 عاما).
في الأثناء، أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة وعزز وجوده العسكري في المكان، كما منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصاب.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا وصل إلى مفترق 200 قرب الخليل “وقام بتسريع سيارته نحو قوة عسكرية كانت تهم بنشاط عسكري في المكان”، مضيفا أن الجنود قاموا بإطلاق النار عليه.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه “نتيجة اصطدام السيارة، أصيب جندي بجروح طفيفة، وجرى إسعافه بالمكان وتحويله للعلاج في المستشفى”.
والأسبوع الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل بالحواجز العسكرية، عقب مقتل مستوطنة وإصابة زوجها بجروح “خطيرة” في إطلاق نار من سيارة عابرة.
اعتقالات واسعة
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته اعتقلت فتى يبلغ من العمر 15 عاما في قرية شقبا، شمال غرب مدينة رام الله، بتهمة “التخطيط لتنفيذ عملية طعن” قرب مستوطنة “نيلي”.
وأمس الثلاثاء، شن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 32 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) -في بيان- أن الاعتقالات “نفذت في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، ونابلس وقلقيلية وجنين (شمال)”، مشيرا إلى أن “من بين المعتقلين أسرى سابقين”.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا متزايدا جراء اقتحامات قوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المدن والبلدات الفلسطينية.