رحب مرصد الأزهر، بقرار رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمدينة “نيويورك”، موضحًا أنه على الرغم من القيود المفروضة على استخدام مكبرات الصوت في معظم أحياء المدينة، إلا أن عمدة نيويورك أصدر توجيهات جديدة تقضي بالسماح للمساجد ببث أذان صلاة يوم الجمعة من الساعة 12:30 حتى 1:30 ظهرًا دون الحاجة للحصول على تصريح.
رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمدينة نيويورك
وبحسب قرار الولاية، فإنه يُسمح للمسلمين ببث أذان المغرب خلال شهر رمضان، وكذلك لصلاة التراويح.
وتعبيرًا عن سعادته بالقرار، قال عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، “اليوم نضع حدًا لعراقيل البيروقراطية ونعلن بكل وضوح أن أي مسجد أو دار من دور العبادة لم يعد يتعين عليه تقديم طلب للحصول على تصريح لتشغيل مكبرات الصوت لأذان الجمعة”، مضيفًا “أنت حر في ممارسة شعائرك الدينية بالمدينة”.
من جانبه يثمن مرصد الأزهر قرار عمدة نيويورك، لكونه يبرز أهمية احترام التنوع الديني والشعائر الدينية للآخرين، مؤكدًا أن هذه الجهود تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الاندماج ونشر روح التسامح والانتماء بين أبناء البلد الواحد.
تحذير مرصد الأزهر من تبعات انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي
سيطرت حركة الشباب الإرهابية على خمس بلدات في وسط الصومال، هى: وابهو (Wabho)، وأوسوين (Osweyne)، وبودبود (Budbud)، وجلعاد (Gal’ad)، وماساغاواي (Masagaway ) في ولاية جالمودوج (Galmudug)، بعد مغادرة القوات الصومالية لتلك البلدات، وأسفر القتال الدائر عن مقتل 178 جنديًا صوماليًا.
ومتابعة للتطورات الأمنية الأخيرة في الصومال، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يلفت إلى خطورة التراجع أمنيًا في المناطق المحررة من قبضة حركة الشباب الإرهابية، حيث لا يزال فلول الحركة قريبون من تلك المناطق منتظرين الفرصة المواتية للانقضاض عليها مجددًا؛ لذا يشدد المرصد على أهمية وضع قوات عسكرية احتياطية في تلك المناطق بما يضمن استمرار سيطرة الحكومة الصومالية عليها.
كما يشير مرصد الأزهر مجددًا إلى التبعات السلبية لإعلان بعثة الاتحاد الإفريقي عن سحب 2000 جندي في يونيو الماضي، وعزمها سحب 3000 آخرين بحلول نهاية سبتمبر من الصومال، فمن شأن ذلك أن يسبب ضغطًا على القوات الحكومية التي تحاول جاهدة إحكام قبضتها على المناطق الخاضعة لنفوذ “الشباب” وهو ما يدفعها للانتقال بين تلك المناطق لتحريرها تاركة خلفها فراغًا أمنيًا تستغله عناصر الحركة القابعة في جحورها.