أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بيانًا عاجلاً، أعلن فيه إصابة ضابط و3 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة خلال تأمين الجيش دخول مستوطنين لقبر يوسف شرق نابلس.
وواجهت قوات الجيش الإسرائيلي محاولات للتصدي من جانب الشبان الفلسطينيين خلال اقتحامها لمدينة نابلس في وقت مبكر من فجر الخميس.
وكان فصيل “عرين الأسود” الفلسطينية قد نعت في وقت سابق أحد عناصرها الذي قتل خلال التجهيز والإعداد للتصدي للقوات الإسرائيلية، بحسب بيان.
وكانت آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس بالضفة الغربية حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال لتأمين دخول حافلات تقل مستوطنين إلى ما يعرف بمقام يوسف، بذريعة زيارته وأداء صلوات وطقوس دينية داخله.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث أشعل شبان فلسطينيون إطارات السيارات لإعاقة تقدم قوات الاحتلال والمستوطنين، بينما فجر مقاومون عبوات ناسفة محلية الصنع.
ووفي وقت سابق الأربعاء، استُشهد فتى فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي في محطة للقطار الخفيف في حي المصرارة بمدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الأمن أطلقت النار تجاه الفتى للاشتباه في محاولته تنفيذ عملية طعن. وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن رجل أمن أصيب بجروح متوسطة جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد اعتقلت قوات من جيش الاحتلال والد الشهيد خالد الزعانين الذي تقول إنه نفذ عملية طعن في محطة للقطار الخفيف في حي المصرارة بالقدس المحتلة مساء أمس الأربعاء.