قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس إن الاتصالات العسكرية بين بكين وواشنطن “لم تتوقف”، وسط توترات كبيرة بين القوتين حول مسألتي بحر جنوب الصين وتايوان وقضايا أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع “وو تشيان”، “أود التوضيح أن الاتصالات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية لم تتوقف”، وأضاف أن العلاقات لا تزال تواجه “العديد من الصعوبات والعقبات”.
ورفضت الصين دعوة من الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني “لي شانغ فو” على هامش منتدى سنغافورة الدفاعي في يونيو/حزيران الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على “لي” في 2018 لمزاعم تتعلق بشراء عتاد عسكري روسي.
وبين البلدين خلافات شديدة، إذ لدى بكين مطالبات إقليمية في بحر جنوب الصين تعارضها واشنطن، وثمة قلق أميركي من علاقات الصين بروسيا بشأن حرب أوكرانيا.
يضاف إلى ذلك قضية تايوان التي يقف فيها الصينيون والأميركيون على طرفي نقيض، وآخر فصولها موافقة واشنطن الأسبوع الماضي على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار لتايوان.