أفادت وكالة “رويترز”، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أجرى مباحثات مع وفد روسي بشأن تعاون عسكري محتمل بين البلدين، وذلك بعدما وافق مجلس وزراء بوركينا فاسو على مشروع قانون لإرسال فرقة عسكرية إلى النيجر.
وفي وقت سابق، قال وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” ردا على سؤال يتعلق بخطط بوركينا فاسو لشراء أسلحة من روسيا، قائلا: “لن أطلعكم على نوعية المعدات (التي سيتم الحصول عليها)، لكن هناك طلبات بالفعل، وهذا أمر مؤكد”.
وأضاف: “سنحاول المضي قدمًا في هذا الاتجاه. لدينا معدات تم شراؤها بسعر جيد وبضمان خدمة ما بعد البيع حتى نتمكن من استخدامها لأطول فترة ممكنة”.
وأردف وزير الدفاع قائلا، إن “بوركينا فاسو استخدمت وبشكل دائم الأسلحة الروسية، وهذا أمر معروف للجميع، لكن الآن رأينا أن بعض الأسلحة قد تطورت، وأجرينا الاتصالات لكن لا أستطيع أن أخبركم بالتفاصيل”.
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية، بأن حكومة بوركينا فاسو وافقت على مشروع قانون يسمح بنشر وحدة عسكرية من بوركينا فاسو في النيجر، وهو ما يتماشى تماما مع التزامات بوركينا فاسو الاستراتيجية.
وذكر التقرير أن كوليبالي، قال إن نشر الوحدة في النيجر سيسهم في الحرب ضد الإرهاب، مضيفا أن أمن النيجر يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن بوركينا فاسو.