ندد رئيس جواتيمالا المنتخب برناردو أريفالو الجمعة بوجود مخطط “انقلابي” يهدف إلى منعه من تولي السلطة في يناير بعد فوزه في انتخابات 20 أغسطس.
وقال أريفالو في مؤتمر صحفي إن “ثمة مجموعة من السياسيين والموظفين الفاسدين الذين يرفضون قبول نتيجة (الانتخابات) والذين وضعوا خطة لكسر النظام الدستوري وانتهاك الديموقراطية”.
وأضاف “هذه الأعمال تشكل انقلابا تروج له المؤسسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا”.
والاثنين، علقت المحكمة الانتخابية العليا، بناء على طلب قاض، حزب “سيميلا” بزعامة أريفالو الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 14 يناير.
وكان أريفالو وصف هذا القرار بأنه “غير قانوني على الإطلاق”، مشيرا إلى أن المحكمة العليا اتبعت أوامر القاضي بناء على طلب النيابة العامة.
واعتبر أن “ثمة عملية اضطهاد سياسي” ضده وضد حزبه.
ونددت منافسته التي ينظر إليها كثير من الجواتيماليين على أنها شخص فاسد، ب”تزوير” مزعوم خلال الانتخابات.
لكن تعليق “سيميلا” لن يكون له أي أثر على تولي أريفالو منصبه، وفقا للمحامين، لكنه قد يؤثر في أعضاء الحزب داخل الكونغرس ويمنعهم من رئاسة اللجان البرلمانية.