قالت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، إن أعمال تدنيس القرآن الكريم المتكررة في الأشهر التسعة الماضية كلفت السويد ما يقرب من 200 ألف دولار.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول، أدت الأعمال الاستفزازية المتمثلة في حرق القرآن الكريم من قبل السياسي السويدي الدنماركي راسموس بالودان، واللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يعيش في ستوكهولم، إلى انفاق 2.2 مليون كرونة سويدية، وفقًا لإذاعة سويدية.
قال التقرير إن الأفعال الأستفزازية التي قام بها المتطرفون أدت إلي رفع تكلفة الخدمات الأمنية بسبب نشر المزيد من ضباط الشرطة وتعطيل الواجبات الروتينية للعديد منهم، وهو الأمر الذي أفقد الدولة حوالي 200 ألف دولار.
إلى جانب الدنمارك، واجهت السويد أيضًا انتقادات واسعة النطاق لسماحها بتدنيس القرآن علنًا تحت حماية الشرطة.
على الرغم من الاعتراف بأن هذه الأفعال تضر بصورة السويد وتعريض الأمن للخطر، إلا أن المتطرفين السويديين لا يزالوا قادرين على الحصول على إذن من السلطات للقيام بذلك.
قالت أجهزة الأمن السويدية أيضًا إن الوضع الأمني في البلاد تدهور بعد عمليات حرق القرآن المستمرة.