رفض أحد القضاة طلبًا من محامي الدفاع بالإفراج عن الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX سام بانكمان فرايد من السجن لمساعدته في الاستعداد للقضية المقبلة أمام المحكمة.
وفي جلسة استماع يوم الأربعاء، حث محامو بانكمان فريد على إطلاق سراحه، مشددين على ضرورة استغلال وقته بشكل أكثر كفاءة في إعداد دفاعه.
“إنها مجرد حقيقة أننا لم نتمكن من الاستفادة بشكل فعال من وقت عملائنا. نقلت CoinDesk عن كريستيان إيفرديل، المحامي في فريق الدفاع عن بانكمان فرايد، قوله: “نحن في هذه المرحلة – نحتاج إلى إطلاق سراحه”.
ومع ذلك، رفض القاضي لويس كابلان من المنطقة الجنوبية لنيويورك الموافقة على الإفراج خلال جلسة الاستماع الأخيرة.
وبدلاً من ذلك، طلب من كلا الطرفين تقديم ملخصات بحلول يوم الثلاثاء التالي بشأن الظروف في مركز الاحتجاز، وبعد ذلك سيقرر الإفراج المؤقت المحتمل.
تم إرسال بانكمان فرايد إلى مركز احتجاز متروبوليتان في مدينة نيويورك بعد إلغاء الكفالة بتهمة محاولة التلاعب بالشهود.
وقبل ذلك، كان رئيس البورصة السابق يقيم في منزل والديه في كاليفورنيا بكفالة قدرها 250 مليون دولار.
“ملايين” الوثائق من الحكومة
كما أثار الدفاع مخاوف بشأن توقيت تلقي الملايين من وثائق الاكتشاف من الحكومة، حيث لم يتمكن بانكمان فرايد من مراجعة المواد بشكل صحيح بسبب سجنه.
ورفض القاضي كابلان طلبهم باستبعاد الوثائق المقدمة بعد الأول من يوليو/تموز، مشيراً إلى أنهم قد يطلبون تأجيل المحاكمة إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الوقت للمراجعة.
وركزت الجلسة على ظروف السجن
خلال جلسة الاستماع، دارت المناقشات حول الظروف في مركز الاحتجاز، بما في ذلك عمر بطارية الكمبيوتر المحمول الخاص ببنكمان فرايد والوصول إلى الإنترنت.
وادعى الادعاء أنه يعمل على إيجاد حلول لمعالجة هذه القضايا، لكن الدفاع قال إن الحلول المقترحة كانت بعيدة عن أن تكون كافية.
وفي يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، قدم محامو بانكمان فريد طلبًا جديدًا للحصول على “الإفراج المؤقت” عنه، أو بدلاً من ذلك، طلب السماح له بمقابلة فريق دفاعه خمسة أيام في الأسبوع بناءً على حقه في المساعدة في إعداد دفاعه.
وبحسب المحامين، فإن الظروف التي يتعامل معها موكلهم في سجن بروكلين تجعل من المستحيل عليه الاستعداد بشكل صحيح للمحاكمة المقبلة.