أعلنت كوريا الشمالية الأحد أنها قامت بمحاكاة هجوم صاروخي نووي لتحذير الولايات المتحدة من “خطر الحرب النووية”، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن البلاد أطلقت عدة صواريخ كروز، بعضها مجهز برؤوس حربية نووية وهمية، واصفة التدريبات بأنها محاكاة لـ “هجوم نووي تكتيكي”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري قولها إن المناورات هدفت إلى “تحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي”.
وأضافت أن التدريبات أجريت فجر السبت وشارك فيها “صاروخين كروز استراتيجيين بعيدي المدى برؤوس نووية وهمية”.
ونوهت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الهجوم النووي المدبر جاء ردًا على تدريبات عسكرية مشتركة أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت سابق .
وأردفت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في إشارة إلى كوريا الجنوبية، إن “التهور والطبيعة الخطيرة لهستيريا المواجهة التي كشفت عنها الولايات المتحدة ورجال العصابات في جمهورية كوريا الجنوبية مؤخرا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ”.
واستشهدت بـ “أمر تدريب مكتوب” أصدرته اللجنة العسكرية يؤكد “أهمية” التدريبات الكورية الشمالية.
وأضافت أن “القوة النووية لـ (كوريا الشمالية) ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل الطرق لردع المحاربين والحفاظ على السلام والاستقرار”.
قال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد عدة صواريخ كروز أطلقتها كوريا الشمالية على البحر الأصفر بين البر الرئيسي للصين وشبه الجزيرة الكورية، في حوالي الساعة الرابعة صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي.
وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة سنوية تهدف إلى تحسين ردهما على تهديدات بيونج يانج.
وأجرت كوريا الشمالية حتى الآن 18 تجربة صاروخية هذا العام، مقارنة بأربعة اختبارات فقط أجريت في عام 2020 وثمانية في عام 2021.
وأجريت التدريبات بالذخيرة الحية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الأربعاء.
وقال القادة الكوريون الجنوبيون والأمريكيون إن التدريبات أظهرت “أقوى تحالف عسكري في العالم”.