أعلن اللواء عصام البديوى، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن افتتاح ٣ وحدات جديدة بالشركة أولاهم لانتاج الكحول المطلق 99.9٪ من مصاص القصب. وهو ما يعرف عالمياً بالوقود الحيوى والثانية لإنتاج الأكسجين والثالثة للنيتروجين وذلك بمجمع مصانع الحوامدية.
وأضاف أن الوحدات تم تدشينهما بالتعاون المباشر مع أكبر شركة هندية في مجال صناعة الكيماويات في العالم، وجاءت ضمن خطة التطوير والتحسين الخاصة بشركة السكر التي تتضمن إنشاء وحدات جديدة لخدمة السوق المحلية.
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بالخبرة الهندية في تركيب الأجهزة والآلات وتدريب العاملين في الوحدتين على أحدث الوسائل الحديثة في إنتاج الكحول المطلق الخالي من الرطوبة.
وأوضح المهندس فوزي علام، رئيس القطاعات الكيماوية والعضوية بالشركة، أن التكلفة الاستثمارية لوحدة الكحول المطلق بلغت ١٨ مليون جنيه ويبلغ حجم الإنتاج اليومي ٢٠ الف لتر كحول، ويستخدم في كافة الأغراض الصناعية في مجال الصناعة الكيماويات، بينما بلغت التكلفة الاستثمارية لوحدة إنتاج الأكسجين والنيتروجين 10 ملايين جنيه للوحدة الواحدة.
وأوضح أن يتم كميات إنتاج الوحدات يتم توجيهها للاحتياجات المحلية والتصدير بنسبة ٥٠٪ محلي و٥٠٪ للتصدير، مؤكدا أن الهدف منهما هو تحقيق الاكتفاء الذاتي لجميع مصانع الشركة من المواد التي تعتمد عليها وكذلك احتياجات السوق المحلية.
وحول أسباب اختيار مكان الوحدات ، قال إن إحدى وحدات إنتاج الأكسجين والنيتروجين تم بمصانع قوص لخدمة مصانع السكر بالوجه القبلى وعددها ثمان مصانع، والأخرى بمصانع الكيماويات بالحوامدية لخدمة ستة مصانع بها.
ولفت إلى أن الطاقة الإنتاجية من الأكسجين تبلغ ٢٤٠٠ متر مكعب/ يوميا ومن إنتاج النيتروجين ٢٤٠٠ متر مكعب /يوميا، كما تمتلك مصانع الكيماويات بالحوامدية وحدة لإنتاج الكحول الإيثيلي بتركيز (95%) بطاقة (20 ألف لتر كحول/ يوميا).
وقال إن الهدف من انشاء وحدة الكحول المطلق هو إزالة المياه من الكحول واستخدامه في إنتاج المذيبات (التنرات)، بجانب استخدام مصادر الطاقة المتجددة بطريقة مستدامة لأغراض توفير الطاقة والحد من الأثار البيئية المرتبطة باستخدام الوقود التقليدى مما يجعل استخدام إنتاج الإيثانول الحيوى بديلاً إقتصادياً كاملاً للتوسع مستقبلاً مما يزيد من فرص تصدير الكحول المطلق بتركيز 99,8% لتحقيق تحسين جودة المذيبات، وزيادة المبيعات، والقدرة على المنافسة.