أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني ، أحمد الخلايلة ، أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يحمل دائما رسائل السلام والتعاون والتعايش السلمي بين الأديان والشعوب ، حيث يسعى لإطلاق المبادرات والتعاون مع الجميع. شركاؤها في العالم العربي والمنطقة والعالم للاستثمار في نقاط القوة والاستفادة من الموارد المتاحة. .
جاء ذلك خلال مشاركة الخلايلة ، على رأس وفد برلماني ، في اجتماعات اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة التابعة لمجلس النواب الآسيوي الذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة.
وقال خليلة: “لقاءنا هذا فرصة لتحقيق أهداف وتطلعات شعوبنا والقيام بواجباتنا لتحويل الأزمات إلى فرص” ، مضيفاً “نحن في أمس الحاجة اليوم لبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعطاء”. تعاون.”
الخلايلة على رأس وفد برلماني يضم كلا النائبين: د. محمد الزواهره.
وشدد الخلايلة على أهمية هذه اللقاءات باعتبارها ركيزة مهمة لتعزيز التنمية السليمة والمشاركة في الازدهار والتبادل التجاري والاستثمار والممرات الاقتصادية الآمنة والطاقة والبيئة والقضاء على الفقر وتحفيز التمويل الأخضر ، معربا عن أمله في أن تكون نتائج هذه اللقاءات. الاجتماع وصياغة القرارات سيكون في هذه الاتجاهات.
وأشار إلى أن شعوب آسيا أسست حضارات وثقافات وحققت إنجازات عظيمة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، مما يؤكد العلاقات العميقة الجذور في التاريخ والجغرافيا والثقافة والسياسة والحضارة التي تربط الدول الآسيوية ببعضها البعض.
وأكد الخلايلة أن على الجميع البناء على الإنجازات لتعزيز التعاون المشترك بين دول وشعوب القارة الآسيوية التي تعتبر من أكبر القارات.
واختتم حديثه بالقول: “نحن كبرلمانيين ومن خلال أدوارنا الدستورية والرقابية والتشريعية لدينا دور مهم في تنفيذ ودعم أهداف دولنا وشعوبنا في التعاون والتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
من جهة أخرى ، عقد الخلايلة عدة لقاءات مع مسؤولين بحرينيين على هامش اجتماعات المجلس ركزت في مجملها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات وخاصة البرلمانية.
التقى الخلايلة نائب رئيس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ، ورئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم ، ورئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح.
وأشاد الخلايلة بالعلاقات الأخوية العميقة والمتينة بين الأردن والبحرين ، والتي أرسى أسسها الملك عبد الله الثاني وشقيقه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
كما تم خلال اللقاءات الحرص على تعزيز التعاون البرلماني والحفاظ على التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها قضايا الشعبين الشقيقين. القضية الفلسطينية وسبل حشد الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على حل الدولتين.